الثلاثاء، 23 مايو 2023

تدوينة الطِّبابة: دعوتُ الله أن يجعلني طيّبة فجعلني طبيبة

















..


لم أدعُ الله قطّ أن يطبّبني، بل دعوتُ أن يطيّبني بطيب الخلق والسّريرة.

وأحسبُ أني أصبحتُ طبيبةً في سبيل أن أُمسي طيّبة.

أطبّب الجروح والآلام، لأطيّب الخواطر.


عندما كنتُ بنت الخمس أو الستّ سنوات، كنت متأكّدة كل التأكيد من أنني بطلةٌ عظيمة لم يُزح عنها الستار بعد..

وبعد أن خَفَت وتاه ذاك الهتاف الذي يناديني بـ "بطلة"، تجاوزت ريبي في كونه حقيقة، وتجاوزت تواجده يومًا.

وهاهي الحقيقة اليوم تبدو جليّةً دون داعٍ إلى أيّ هتاف مزيّف أو مرتبك.


تحية طيبة 

من الطبيبة مريم محمدصالح 

هناك 9 تعليقات:

  1. Congratulations 🎉🍾🎊

    ردحذف
  2. مبروك يا بطلة الابطال 😍😍😍

    ردحذف
  3. كلمات حلوه بمناسبة احلى .. الف مليون مبروك ومنها للاعلى يارب

    ردحذف
  4. الف الف الف مبروك 💃🏻😍

    ردحذف
  5. نفع الله بك و بعلمك يا اطيب قلب .. و متأكدة باذن الله حتحققي احلامك اكثر و اكثر .. لانك مجتهدة و طموحه تبارك الله 👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻

    ردحذف
  6. هاله زكي كرتوبي مريكي24 مايو 2023 في 1:36 م

    الف الف مبروك يا بطلة.. وانشالله من نجاح لنجاح. ربي يوفقك

    ردحذف
  7. MashaAllah 😍

    ردحذف
  8. لم يخالجني الشك يوما في (عبقريتك) .. انت طيبة .. وطبيبة .. وغريبة ..

    الف مبروك مريم .. ولا زال للنجاح بقية 🌹

    ردحذف
  9. اليرقة البطلة الشطورة تتجلى فراشة بابهى صورها

    ردحذف

ذكر اسمك مع تعليقك يجعلني أكثر سعادة