من قبل دخولكِ إلى المدرسة وأنتِ أروع طفلة:

مطيعة، لملمتِ ألعابك بعد اللعب، وحافظتِ عليها حتى اليوم. 

ذكية، تعلمتِ القراءة والكتابة، وكتبتِ أغنياتك المفضلة ومذكّراتك اليومية بانتظام. 

مفيدة، نظّفتِ المجلس وكنستيه ولمّعتِ الزجاج بأوراق الجرائد. 

حنونة، نشرتِ الحب والعطف على من حولك. 

ماهرة، قطّعتِ البصل مكعباتٍ صغيرة وحضّرتِ الشكشوكة، وتطورتِ حتى احترفتِ تنظيف وتقطيع الدجاج النيء.




وعندما دخلتِ المدرسة في المرحلة الابتدائية، أشرقت فيكِ الشمس:

اجتماعية، أخذتِ ألعابكِ إلى المدرسة لتشاركي زميلاتك اللعب.

مجتهدة، استذكرتِ دروسك وحدكِ، وتابعتِ واجباتكِ دون رقابة، حتى أحرزتِ أعلى الدرجات، وحصلتِ عدة مرات على مرتبة من الأوائل. 

عطوف، اهتممتِ بأخيكِ الرضيع وجهّزتِ له الحليب وقمتِ بكيّ ملابسه الصغيرة وتوليتِ تحميمه وتنظيفه وإلباسه. 

طبّاخة، وفي سنّ العاشرة أعددتِ غداءً كاملا وأنتِ وحدكِ بالمطبخ وبلا وصفة ولا دليل، كان إيدام الدجاج المقليّ، بمرق الفلفل الأحمر. وتناول منه الجميع حتى لم يبقَ منه شيئا من طيب مذاقه.

مسؤولة، في كل يومٍ تقاسمتِ مع إخوتك العناية بالمنزل.



ثم دخلتِ المرحلة الدراسية المتوسطة، وبان فيك خجل الازدهار:

أمينة، أوفيتِ بما قطعتِ على نفسكِ من عهد التطوير والتحسين من ذاتك حتى تصلحين العالم.

شجاعة، دافعتِ عمّن ظُلم أمامك من المستضعفين ووقفتِ بوجه الظالمين. 

فصيحة، قرأتِ الكثير من الكتب التثقيفية وأنرتِ عقلك فصار مذهلا وقويا وانطلق لسانكِ. 

أديبة، دوّنتِ الكثير من نقاشات عقلكِ الثائر على الباطل. 

حرفيّة، صنعتِ دولابا صغيرا من خشب سريرٍ قديم، وقمتِ بتثبيت الستائر على الجدران باستخدام المثقب الكهربائيّ، ودهنتِ الغرف بطلاء الجدران. 



ثم في المرحلة الدراسية الثانوية أينع فيكِ الزهر:

رفيعة الذوق، أدركتِ عظمة مذاق القهوة، أحسنتِ إليه كل يوم وحضّرتِها بتقدير وإجلال. 

نبيهة، بخفّة ظلّك استمتعن كثير من زميلاتكِ برفقتك.

لطيفة، عاودتِ التفكير ألف مرة قبل التفوّه بما قد يجرح أو ما لا قيمة له. 

رياضيّة، مارستِ وتمرّستِ البرامج الرياضية وبنيتِ جسدا قويا وصحيّا. 

مدرّبة رياضية، علّمتِ زميلاتكِ أهمية الرياضة والمرونة الجسدية، ومكّنتيهنّ من مهارة فتح الحوض عندما سنحت لكنّ الفرصة في وقت الفرصة (الفسحة). 

محترفة، أصلحتِ الكثير مما احتاج للصيانة بالمنزل ومنها تركيب أداة طرد المياه لمرحاض بيت الخلاء. 

معلّمة، نشرتِ المعرفة بالمدرسة وعلى منصّة الإلقاء تحدّثتِ عن الصلابة النفسية وإيجاد الأهداف السامية والاهتمام بما ينفع والترفّع عن التفاهات، ووجدتِ السعادة القصوى في نشر الخير والعلم. 



وأخيرا. دخلتِ المرحلة الجامعية حيث انتشر جناحاك قوةً بلهيب متأجّج:

نزيهة، راقبتِ الله في أفعالكِ حتى في الخفاء، ولم ترضِ بأخذ ما ليس هو بجهدك واستحقاقكِ حتى وإن كانت إجابة سؤال في اختبار على ورق.

صادقة، آثرتِ على نفسك العطاء للغير وفتحتِ قلبكِ للجميع.

مشعّة، بطاقة متجدّدة  وابتسامة مشرقة كل يوم، معدية لمن يراك.

ودود، أحَبّك الناس برقّة طبعك وصفاء نيتك ونقاء سريرتك.

مدرّبة رياضية محترفة، تطوعتِ بلا أجر لمدة شهرين، لغرض واحد عظيم، وهو إقناع الفتيات بجمال الحياة عند الاهتمام بالصحّة، وعلّمن هنّ عائلاتهنّ وانتشر الخير مبتدئًا بكِ.



وأخيرا لم تكتفِ بكونك عالمة، بل أصبحتِ طبيبة ومن أفضل الأطباء.

حيث ساعدتِ بلينك وحنانكِ ورحمتكِ الكثير من المرضى على تجاوز الألم والتحلّي بالصبر، وطرُبتْ أذناك بدعائهم الجميل لكِ.


أحبك مريومي.

كنتِ طفلة رائعة. استحقيتِ كل الحب والتقدير والاحترام والدلال. 




فاكرين دي التدوينة؟



من أبرز العوامل التي ساهمت في تشويه مفهوم الزواج والإضرار ببنية الأسرة، ما نراه من أنماط تربوية أدّت إلى نشوء فتيات مدللات ومستهلكات بصورة مفرطة، ممن يتعاملن مع الزواج كفرصة لتحقيق مكتسبات لا كشراكة ومسؤولية.


الأب الحنون، حين يُفرط في التدليل بدافع الحب ويستجيب لكل طلبات طفلته دون حدود، قد يكون ـ عن غير قصد ـ أحد المساهمين الرئيسيين في تشكيل نماذج غير ناضجة تعاني من ضعف في تحمل المسؤولية وفهم متوازن للعلاقات، مما ينعكس لاحقًا على استقرارها الأسري وقدرتها على تكوين أسرة متماسكة.


إلى من تربت على الاعتماد الكامل على الآخرين، دون إدراك لقيمة السعي والعمل: من المؤسف أن يُنشئك أحدهم على اعتقاد بأنك تستحقين كل شيء دون مقابل. الحقيقة أن القيمة الحقيقية لأي إنسان تكمن فيما يقدّمه، لا فيما يستهلكه. فإن لم تقدّمي شيئًا، فمن الصعب أن يكون لوجودك أثر إيجابي في محيطك.


رسالتي إليك: الخيار بينك وبين نفسك، إما أن تتحملي مسؤولية ذاتك وتكفّي عن الاتكالية، أو أن تتركي الآخرين يعيشون بسلام دون أن تثقلي عليهم بتصرفات مبنية على استحقاق زائف.


عندما كنتُ في بداية شبابي، تشاركت السكن مع مجموعة من الفتيات. لم أتوقع حينها أن تنكشف لي بعض أنماط الاستغلال المغلّفة بالنعومة. فتيات من عائلات ثرية كنّ يتعمدن إظهار الحاجة، ويجعلنني أتحمل عن طيب نية تكاليف يومية، بينما يدّخرن أموالهن لاقتناء الكماليات. لم يكن العطاء متبادلًا، بل استغلالًا لطبيبتي وضعفي عن قول “لا”. هذا السلوك ليس مجرد تصرف شخصي، بل هو انعكاس لتربية لم تُعلّم مبدأ “العطاء مقابل العطاء”.


بعضهنّ كان يعتمد على المظهر الخارجي كمصدر للاستحقاق، متناسيات أن الجمال هبة لا فضل للإنسان فيها، وأن الاعتماد عليه وحده لا يصنع قيمة حقيقية.


شعار مستتر عند البعض: “لماذا أدفع من مالي، إن كان بمقدوري دفع مال غيري؟”


أما الأزواج، فهم الطرف الذي غالبًا ما يتحمل العبء الأكبر في هذا النوع من العلاقات. يُطالب الزوج بتوفير كل شيء: المسكن، السيارة، الهدايا، وأسلوب حياة مرتفع، بينما تُبرر الزوجة غيابها أو تقاعسها عن المشاركة المادية والوجدانية بحجج متعددة. في بعض الحالات، تعيش الزوجة بروح غير مكتملة الحضور في الزواج، كأنها تستعد للانفصال أكثر من استعداها للبناء المشترك.


وحين يواجه الزوج أزمة، تُمحى تضحياته، ويُعامل كمن قصّر، لا كشريك تعثر. تُستنزف موارده، ثم يُترك خاويًا في كل شيء. هذه علاقة غير متوازنة، تميل إلى الاستهلاك أكثر من المشاركة.


ما يثير الاستغراب أن بعض من يحملن شعارات النسوية، ينتهجن في الواقع ممارسات تتنافى مع مبادئ العدالة والاستقلالية، فيقمن بتخويف الأخريات من الزواج، ثم يخضن تجارب زواج ينتهكن فيها كرامة الشريك، ويتركْن خلفهن رجالًا يعانون من آثار نفسية ومادية، ويُسهمْن في تشويه صورة النساء الناضجات والمسؤولات.


هذه مجرد قراءة في ظاهرة حقيقية ومؤسفة. لا أتحدث هنا عن جميع النساء، بل عن فئة محددة فقط، ولا أعمّم على كافة طبقات المجتمع.


تنويه ختامي:

الإنسان يُقاس بعطائه وقيمته في حياة الآخرين، لا بمقدار ما يأخذه منهم.

وشكرًا.



الأب الحنون الجاهل، عندما تبتزّه طفلته عاطفيا بأنها أميرته الجميلة فيفسدها بالدلال ولا يردّ لها طلبا، هذا الأب هو الملام الأول في التفكك الأسري والإعراض عن الزواج الذي يحدث حاليا. 


أختي المرأة الطفيلية، لقد أوهمك أباك باستحقاقيتك لكل شيء دون جهد منك. وأوهمك أن مجرد وجودك واستهلاكك للأكسجين يعني وجوب تلبية كل طلباتك. إليك هذا الخبر، أنت عبارة عما تقدّمين، وإن كنت لا زلت لا تقدمين شيئا فأنت حتما لا شيء.


أدعوك للاختيار أختاه الطفيلية، إما أن تستيقظي من هذا الوهم وإلا فاتركي الآخرين -نساءً ورجالا- بسلام ولا تتطفّلي عليهم بعلاقتك الطفيلية، الانتهازية، المقيتة، الخالية من الكرامة، مقتاتةً على امتصاص دماء الآخرين كما فعلتِ مع والدك المسكين. نحن لسنا والدك.


لقد تشاركتُ أنا السكن مع خمس فتيات في بداية عمري. كلهنّ بنفس هذه العقلية المفسَدة بدلال آبائهنّ. كنّ يخدعنني لإطعامهنّ وهنّ بنات عائلات ثريّة، ليدّخرن الريال الواحد لشراء كل ما يضخّم نرجسيتهن. وبسبب جهلي بتواجد هذه الكائنات الطفيلية ، ذهبتْ أموالي في إطعامهن وشراء مستلزماتهنّ اليومية من المناديل الورقية وحتى مستحضرات النظافة الشخصية، أمّا هنّ فكنّ يبتعْنَ الحقائب وكلما شئن بحرية تامة متجاهلين الديون المتراكمة التي تديّنّها مني! متلذّذات بممارسة الأنانية متوهمات بأنهنّ أميرات.  

لا بدّ أن منهنّ من هنّ على قدر من الجمال ويعتقدن أن جمالهنّ هذا يزيد في مدى استحقاقهنّ للماديات أكثر فأكثر. ولماذا؟ هل أنت التي خلقتِ وجهك؟ ما هو إنجازك في أنك ولدتِ بوجه جميل؟ لاشيء، لا إنجاز. فقط استهلاكك اللا منتهي، ووجودك الذي ليس سوى عبء على من حولك. 



شعارهنّ هو: لمَ أشتري بمالي وأنا باستطاعتي أن أشتري بمالك؟



أمّا عن الأزواج الضحايا.

فالأخت الطفيلية ذات العينان الفارغتان والكرامة الصفريّة، تريد أن يهديها الزوج ملكيّة سكنيّة وسيارة جديدة زيادة على المهر والهدايا وكل الطلبات التعجيزية الأخرى. وما أن يتم الزواج ويواجه الزوج أول أزمة مادية، تتجاهل كل ما قدمه لها من ماله وديونه وقروضه البنكية، بل وتعاقبه على عدم الاستمرارية في تقديم لحمه ودمه لها كي تمارس هي حياتها الطفيلية بسلام، وأخيرا تنسحب من حياته بعد أن أفنت جيوبه وصحته ووقته وعواطفه، فهي منتصرة ببطن ممتلئة، تبحث عن استمرارية التطفّل على شخص غيره فلا فائدة منه الآن بعد أن امتصّت دمه كله. 


كما أنها قد تعيش في عشّ الزوجية كموظفة ولا تساهم بأي جزء من دخلها لحماية كيان أسرتها، بل وتغيب عن أسرتها تسع ساعات بدون أي تعويض، لا تتواجد حتى جسديا مع أبنائها وهذا أضعف الإيمان. 

هي تستمرّ في هذا الزواج بنصف قلبها لأنها تستعد لما بعد الطلاق وليس لإكمال الحياة الأسرية الكريمة. وما الحجة؟ أن تضمن بقية عمرها بعد الطلاق لئلا تُرمى بالشارع، لذلك أفنَت مال زوجها في بناء حياة جديدة بدونه، شقة وسيارة. طبعا. كائن طفيلي، شيء متوقع تماما.



العجيب في الأمر أن الكثير ممّن يتزوّجن هنّ تابعات للفكر النّسويّ ومع ذلك، قمن بالتالي:

ترهيب الفتيات من الزواج بحجة أن الرجل سيء
الزواج من الرجل الذي كنّ يحذّرن من الارتباط به
زرع صدمات نفسية في هذا الزوج
ترك الأزواج معدمين الجيب والروح فيصدّون عن الارتباط مجددا
تشويه صورة الفتيات الطبيعيات غير المتطفّلات أمثالهنّ.



لن أزيد أكثر من هذا. هذي خلاصة تفكّك الأسر والإعراض عن الزواج اليوم. 



تذكير لطيف: أنتِ لا تقدّمين شيئا = أنتِ لا شيء


في النهاية، انا أتحدث عن فئة معينة في المجتمع و لا أعمم على كافة طبقات المجتمع.


وشكرا










الحمدلله رب العالمين

الحمدلله على الاسلام والنعم التي نجحدها ولا نحس بوجودها وتعودنا عليها


الرحمن الرحيم

يا الله عطفك ورحمتك وسعت كل شيء وأنه لا إله إلا أنت ولا يمكن أن نتلقى رحمة أوسع من رحمتك يا الله فنحن دائما بخير وفيحفظك ورعايتك يا رب العالمين


مالك يوم الدين

نشعر بالأمان لأن مردنا إلى الله الحق وهو العادل الذي سيعوضنا عن كل الآلام والانكسارات


إياك نعبد وإياك نستعين

نحن في ضياع إن ابتعدنا عنك يا الله. نتضرع لك ونحتاج إليك لتردنا لك ردا جميلا


اهدنا الصراط المستقيم

يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك


صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين. 

الفوز في الدنيا هو الهداية إلى صراط الله والخسارة كلها هي أن يغضب الله علينا وأن نتوه في الضلال. 



أعترف أنه ليس من الصحيح أن تعيش ببيت واحد مع حيوان. 

ولكن الكحل في عينيه يستحقّ هذا العناء. 


أهدتنيه أختي الكبرى بعطفها الطوفانيّ. 

وهو جميل كعادة ذوقها الرفيع. 

كم تمنيت لو أنه يتحدث إليّ، وتحقق لي بعض هذا، فهو الآن يومئ ويشير ويتواصل معي بفعالية مذهلة. 


وكلما أرهقتني العناية به، يخال إليّ تخيلا ليس إلا، أني قد أفقده، وتغرورق عيناي بكاء نادما آسفا، وأصاب بالذعر. 


يثير إعجابي الشديد اعتزازه بنفسه، وغياب تردّده في الهجوم عليّ بمخالبه إن أثقلت عليه مزاحي أو تماديت وانتهكت راحته في مداعبة فروه كيفما لا يسمح. 


واليوم، اليوم بالتحديد.. 

أولاني هذا الحيوان المتعجرف بعضا من الاهتمام الذي هرئتُ اشتياقا إليه، وغرضه هو الحصول على أضعافه. وهذا ما يتكرّر كل سنة ضوئية. أن يكرمني باعتباري آمنة له. 


قفز إلى حجري وفاجأتني نعومة كفوفه، شعرت بالرحمة تتناثر عليّ لأنه على غير العادة لم يتسلّق جلدي بغرس مخالبه فيه كالعادة. 

استقرّ منبطحا بكل الثقة والضمانات المطلقة في الكوكب. 


صار يغدق عليّ بفضله ويُملي عليّ بل يرشدني إلى مناطق التدليك التي يحددها مزاجه المتقلب. 


أولا، وجنتاه المنتفختان شحما، ثم يرفع إليّ ذقنه لأحك أسفله، وأرتجل أنا بسذاجة العاشق المنبهر وأدلك أذناه.

وطوال هذه الجلسة النادرة أجده مغمضا عيناه مستغرقا في الاسترخاء متمتعا بالنعيم والخدمة المستحقة بلا عناء. 


يا لحظي السعيد. إنه راضٍ عني تماما. قد بلغتُ أقاصي السعادة بكرمه وموافقته السامية لي بتدليله. 


لقد حطمنا رقما قياسيا جديدا في طول مدة الاستجمام. إنها أكثر من ٥ دقائق. ويالها من دقائق غير معقولة الرفاهية من أيام عمري. 


ولم يتوقف، بل لا زال يأمرني لأقوم بالمسح عليه بحناني وحبي. وأنا بكل حمق أردد اسمه مرارا وتكرارا بلا كلل ولا ملل. أهدهده وأغنّجه. 


ها قد اكتسح شعره ملابسي. اندثرتُ أنا تحت شعره المتساقط المتطاير المتناثر، الذي انتهت رحلته إما بالالتصاق بي، أو بالانتشار في أنحاء المكان. 


يؤثّر فيّ هذا الحيوان. ألا يكفي أني ملكة التأثّر؟

هو يدرك كل الإدراك أنه أكبر نقطة ضعف لديّ. 

بكل هذا الصمت الأبكم والاحترام المفروض بمشيته الخيلاء. كل هذا هائل جدا. أنا لا أستطيع التنفس.. اء..اء.. أنا أختنق من شدة الهيام. هههههه


ولكني مسرورة جدا. 

مسرورة بأنه يستطيع أن يمشي مغرورا ومتشدّقا ومتغطرسا وفخور. 

يا لجماله عندنا يتثاءب وتنكشف أنيابه التي تفزعني حين أتذكر أنه وحش مفترس. 

عيناه تمتلكان قدرات محيّرة. تطرح فيّ تساؤلات متفرّقة. 

أهذا حزن؟ أم إجرام؟


أشعر أنا بالاطمئنان الدافئ يضم روحي عندما آراه يأكل ثم يقضي حاجته. بكل صحة وعافية وقوة. 


ابني. أنا العزباء التي اتخذت حيوانًا أنيسا، في مقايضة مع الكرامة والنظافة والأثاث السليم.