أبنائي الذين تركتهم في أسوأ دور رعاية.يا لقسوتي وأنانيتي، فضّلت نفسي على رحمي المتيبّس.
الحقيقة أني كنت أختنق بوجودكم الذي كنت أتنفسه وأحيا به في الآن ذاته.
حرّرت شعبي الهوائية أخيرا بإبعادكم عني.
أردت بيتا نظيفا لأن شعركم الحريري الدافئ العطوف كان يهيّج جهازي التنفسي.
لقد خذلتكم.
لمن أعتذر؟ وعمّ أعتذر؟
أأعتذر عن المأوى المزيف والترف الذي انتزعتْه منكم يداي؟
من شدة القسوة والأنانية لم أودعكم، لأني خشيت الحب الذي تكبّرت عن إظهاره في دقائق الفراق.
عندنا تقزّزن منك إخوتي يا Chance ، أظهرتُ أنا أول علامات التخلّي وتجاهلتك، تركتك تنام عند باب المجلس الذي امتلأ بالضحكات. كنتَ حزينا ولم آبه أنا لحزنك.
أمّا أنت يا Yuki، يا ذا العينان الكحيلتان، فعندما أهملتك Etam، صرتَ ترضخ أخيرا لحجري وتسمح لي بالمسح على شعرك الناعم.
آهٍ يا Etam ، أنتِ التي كنتِ تعانقين عنقي كل لحظة، لطالما توسّدتِ وجهي عند منامك، ففوق وجه من تنامين الآن؟
أنا أم بائسة، أنا لا أستحقكم.
وعندما تطفّلت على أخباركم، علمتُ شدة بؤسي.
أنا أعتذر. أنا لست بأم، فالأمومة عكس الأنانية.
كم هي جميلة الكتابة في مساحتي الخاصة، أستطيع هنا سرد أفكاري كحقائق بلا إزعاج ومقاطعات البشر. هذا سبب حبي لمنصات الإلقاء أيضا، حيث الاستحواذ على مكبر الصوت، صوتي المضاعف في قوته يزيدني جبروتا وطغيانا فأسترسل في فرض أفكاري أكثر فأكثر على السامعين الذين يصعب عليهم معارضتي إن فرضنا وجود مانع اللباقة بالطبع، نعم فالإنصات لما أقول أنا هو اللباقة بعينها.
👏🏾الله هالله 💐
ردحذفWeep, not for road travelled 🌿
ردحذف