"It is not appropriate for you to occupy a large amount of space."

Since you consume more than the natural need of everything: “their” food resources, “their” oxygen, and everything they think “belongs” to them.


Certainly, they have units of measurement to divide everything that is consumed, and then distribute it to each person on planet Earth, after weighing it on their feeble, worn-out, rusty scale of nonsense.


They make your physical size a public opinion issue because it does not fall within their framework built on illusion and the poverty of humanity and ethics.


Your weight gain provokes them to devour your flesh and fat with malicious, vile, and hidden words concealed by their alleged kindness.


Your body imprisoned in fat gives them a purpose in life, for they quickly sharpen their knives upon seeing you struggle with your health and body.


They are not truly dissatisfied with your large size; rather, they are overwhelmed with happiness because you now have a clear flaw they can use to harm you.


Damn you and your insignificant sizes; it is the insignificance of insects that truly deserves to be crushed underfoot 🪳🩴


"ليس لائقا أن تشغل حيزا كبيرا من الفراغ".

باعتبار أنك تستهلك أكثر من الاحتياج الطبيعي من كل شيء، مواردهم الغذائية ، أكسجينهم، وكل ما يظنون أنه لهم. 


لا بد، بل من المؤكّد أن لهم وحدات قياس لتجزئة كل ما يُستهلك، ومن ثم توزيعه عل كل شخص على كوكب الأرض، بعد كيله على ميزان الهراء الضعيف، المتهالك، الصدئ.


يجعلون من حجمك الجسمانيّ قضية رأي عام لأنه لا يقع داخل إطارهم المبني على الوهم وفقر الإنسانية والأخلاق.


ازدياد وزنك يغريهم في نهش لحمك وشحمك بالكلمات الجارحة الخبيثة والمتوارية بطيبتهم المزعومة. 

 

اكتساؤك بالشحم يعطيهم هدفا في حياتهم، فسرعان ما يشحذون سكاكينهم عند رؤيتك تتهالك في صحتك وجسدك. 


هم ليسوا مستائين فعلا من حجمك الكبير، بل هم في غمرة سعادتهم لأنك الآن ذا عيب جليّ يستخدمونه لأذيّتك. 



سحقا لكم أنت وأحجامكم الضئيلة، إنها ضآلة الحشرات التي تستحق  السحق بالأقدام حقا 🪳🩴 


https://www.instagram.com/theesraazidan?igsh=MXh3eWFmamV4OW5seg==


https://www.instagram.com/reel/C3lOAlCs4Qm/?igsh=MW1id3IzMWNneWJyNA==


أملعقة طعام؟ أم كوب واحد؟ أونصة؟

بكم يُقاس مقدار الأنانية اللازم لمواجهة الحياة بشكل سويّ؟

ما هو حد الأنا المطلوب لحمايتها؟

ما هو حد التواضع المانع من الانحدار للوضاعة واضمحلال الأنا؟ 


كيف السبيل لإعطاء الأنا أولوية قصوى بأقل الأضرار؟

يبتدئ الطريق بقول لا. 

ثم؟ 

بناء الأسوار والحدود غير القابلة للتعرّض، ناهيك عن الهدم. 

ثم؟

إلغاء من يهدد السلام الذي أحاطتنا به أسوارنا. 

ثم؟

التضحية برفاهيات بمقابل حفظ الأنا. وأولها العلاقات المزيفة الاستغلالية والمستنزفة لنقاء قلوبنا. 

طرد القمامة. تعقيم البيئة المحيطة. 


ثم؟ 

التضحية بأي ما يقلل من التركيز على أهداف الحياة البنّاءة، وليس العكس. لن يتم تعديل أهدافنا بناء على ما يحصل حولنا من ضجيج. سنلغي الضجيج، سوف نبصق عليه ونستمر بالصعود للأعلى دون النظر إلى الوراء.  


ماذا أيضا؟ 

أريد أن أستفيق لأرى النور، أريد أن أتحرر من هذه المشاعر البريئة المفرطة، سأخبّئها كما تُخبّأ الكنوز، حتى أجد ما يستحق مشاركتها مع الاستعداد لعدم مشاركتها أبدا. 


البراءة انتهت مع الطفولة. 

الحاجة ماسة الآن إلى القوة والعيون الحادة الصارمة والقلب الحديديّ، والعضلات المتمرّسة على ازدياد التحمل لكل ماهو آت من قسوة الحياة.

لا استعراض تافه ومجانيّ لابتسامة ساحرة. وجه مخيف من الآن فصاعدا. 

هذه هي الحماية وهذا هو الدرع.

كانت البراءة مجرد تصديق لكذبة أن الجميع طيّبون، وها نحن الآن نعرف الحقيقة


هل هذا كله هراء؟ آمل ألا يكون كذلك. 

على أي حال، أنا لستُ خائفة لأني أنتظر عدل الله يوم القيامة. لا عدل هنا.


هذا وجه النكد الجديد. استعدوا.