(كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ)

كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (37)



أنا إضافة قيّمة لحياة كل الأشخاص التي كنت جزءا منها.

لطفي وليني وعطفي وتقديري وعوني وعطائي، كل ذلك كان يبث فيهم الحياة ويحثهم على النمو المتألق.


لدي القدرة على المبادرة لكسر دوائر الأذى، لأنني شجاعة بما يكفي لأستطيع التغلب على كبريائي.

قلبي وعقلي لهما باب موارب يسمح دائما باستقبال أفكار جديدة لا تشبهني، هما قادرين على تصفية هذه الأفكار وتنقيحها، ثم ارتدائها إذا ما بدت سويّة ولائقة، 


أخلق من أبسط اللحظات ذكريات خالدة.

لديّ قدرة عظيمة على إضحاك الحزن. 

أشعل الحماسة وسط الذبول.

أجد الكنوز في كل مهجور.

أهتم بما يُهمل وأكتشف قيمة كل تافه.

وأجد الخير في كل مكروه.

وأرحم الذليل.

وأرى السهولة في الصعاب.

وبكل قوتي أعضّ على الفضيلة بالنواجذ.

أنفث الغبار عن كل قديم، وأعيد بريق كل منطفئ.

أغسل كل أرض أمرّ بها، حتى أصبح مروري على الأماكن معروفا بما أترك من أثر طيب.



أتفهّم معاني كل ما هو معتاد وأعيشه بتفاصيل دقيقة وبتمعّن مضاعف يولّد سيولا من الراحة والسلام والطمأنينة والرضا والاكتفاء والقناعة.


لا أحتاج السعادة حتى، لديّ يدان ذهبيتان تصنع منها ما يفوق احتياجي، فأنشرها لغيري.


أنا انشراح الصدر الذي تتركه ابتسامتي.

أنا أختٌ حنون.

أنا ولاء الصديقة.

ابنة بارّة.

معلّمةٌ صبورة.

تلميذةٌ مثابرة.

أنا اليد العاملة بإتقان.



أنا القبول الحسن والنبات الحسن، مثمرة ومُزهرة، بأخلاق وعلم وجمال وحبّ.


زهدي يربّيني على أن أؤثر على نفسي ولو كان بي خصاصة، وعلى أسفي لمن يؤذونني.


بقولي اللين أخاطب القلوب، بشرحي المبسط أوقظ العقول.

أصررت على إحداث فرق في العالم، وكذلك فعلت، وبوعدي وفيت.

تقمّصت الأمل حتى أصبحت أنا هو وهو أنا.

 


هل تعلمون من هذا البوكيمون؟ إنه الذي دائما ما يمرّ من اليمّ.

 نعم، إنها أنا.. مريم.


.