جاتني فترة اكتئاب وامتحان من الله،
انكسرت فيها يدي اليسار.
وانكسرت أنا =|
نفسيا كنت معدومة، وتبعا لها، انعدم جسمي،
خلصت المشاكل الحمدلله ورجعت حياتي طبيعية.
كان في كثيييير بنات عندهم عقد نقص يعبّوها بإنهم يلاحظوها ف غيرهم ويتكلموا فيها ويحرجوا اصحابها.

حصلت مواقف كثير من ناحية هذي النوعية من الناس،
كانوا حاقدين وشمتانين
وهي نقطة ضعف واضحة، تسهل للحاقدين انهم ينتقموا
كللللل الناس بدأت تلاحظ كمان ان وزني زايد بشكل لا هو طبيعي ولا متناسق.

لا ملابس ولا صور بتطلع كويسة.
اخلي جرحي مفتوح للحشرات دي من الناس ليش؟
ليه ما ارد اعتباري لنفسي اولا عشان معد يزعلني كلام احد؟

وانا اصلا وقتي ضايع ضايع، اجرب اسلوب حياة جديد، ما اظن راح يفوتني شي، ما بقيت ولا مطعم وولا حلى ولا دهون ودسم ما اكلته،

التريقات اللي اكلتها كانت اكبر دافع ليا،
رجعت مرة من عزيمة كانت تعليقات واحدة من الحضور كلللللها على شكلي، اتهزأت فيها بشكل كبيييييير وزيادة عن اللي اقدر اتحمله.
رجعت بيتي وبكيت بكا ما خلاني انام!
كان شي مؤلم،
قمت اليوم الثاني على طول سويت رياضة وعيوني منفففففخة من البكا

خلصت لاول مرة الفيديو حق التمرين كامل،
لاني طبقته بهدوء وتركيز وعلى قد ما اتحمله كمبتدئة، 
طلعت القهر وطاقة الزعل حقتي في شي ينفع!
غالبا كنت اطبق التمارين باندفاع قوي ومتهور عشان ابغى النتايج بسرعة،
ومعد اقدر اكمل الا ٦ دقايق من اصل ٢٠ أو ٣٠.
بس تعلمت ان الصبر من جد مفتاح لكل شي تبغى توصل له ، بس لازم معاه شغل ولا ما يفيد!


هي قواعد جدددا بسيطة في الاكل اللي لازم تتبعها: -سكر صناعي اقل شي ودهون حيوانية اقل شي.
-أي سكر تبغاه تاخذه من مصدر طبيعي، والدهون اذا احتجتها خذها من مصدر نباتي.
-صحن اكلك خلي ٣/٤ ـه خضار، اذا ما تحبها فريش، اسلقها او اشويها حسب ما تحب.
-اذا تبغى شوكولاتة خذ السودا المُرّة ، لانها تحرق سعرات. الشوكولاتة البنيّة اصلا نسبة الشوكولاتة فيها قليلة جدا واغلب مكوناتها حليب وزبدة، ودا مو صحيّ.
- شاي اخضر وقهوة من غير سكر برضه يحرقوا سعرات.
-لك يوم بالاسبوع تاكل اكل غير صحي بس مو بتهور، ولازم تحرق السعرات العالية هذي بالتمرين، وما تسحب عليه!
- استبدل القلي بالسلق والشوي، الدجاج مثلا .
-النشويات تاكلها كاملة الحب عشان لها فوائد صحية عالجسم-روح اقرا ما فيا حيل اكتبها xD- وكمان هي تاخذ وقت اطول في الهضم ، عشان كذا تخليك شبعان ما تجوع بسرعة. التوست الابيض ما يفيدك بأي شي غير يعطيك سكر فقطططط. موجود بالسوبر ماركت، خبز اسمر وكمان! مكرونات عضوية وسمرا كاملة الحب، ورز كامل الحب، يعني صنعوه بالحبوب مع قشورها.
-اذا مرا نفسك في سكر صناعي، خذ السكر البني بس استخدمه بعقل.
- وأخيييييرا، فاكر الهرم الغذائي اللي ما كنا نفهم ايش فايدته ولا نطبقه على اكلنا؟ هو هذا اللي تحتاجه عشان تاكل تمام







صراحة انا نحفت وشديت نفسي لدرجة ان ماحد يصدق اني كنت في يوم انسانة دبيّة.الا لما اوريه صوري.


اللغاليغ أو ال
 double chin 
اللي هي الشحوم تحت الذقن، كللللها تروح مع الكرشة والزوايد في الذراعين وكللللل شي ممكن يروح من غير ما تلاحظ.


والمسألة بكاملها مسألة أخلاق:

احترام لوعد قطعته على نفسك-
والتزام بمواعيد (مثلا تنظيم وقت نومك ورياضتك وبكذا ما تتأخر عالدوام) -
واكل على السنّة-
ونشاط وتجاوب ومساهمة في الشغل والحركة-
وأمانة تصونها أولا وأخيرا في انك ترد هذا الجسد -اللي ربنا أعارك هو لمجرد انه يعينك تعبده ولازم ترجعه وهو بأحسن حال.
وشجاعة في انك تجري بوزنك الكبير قدام الكل -تتحدى التريقات وتواجه نفسك الجبانة وتخرجها بأقوى ما عندك من الوضع السيء اللي هي فيه..
-وشهامة وبرّ في انك تحمي عائلتك من أي ضرر وتساعدهم في الطوارئ بقوة جسمك + معنوايتك
- اعتناءك بصحتك يدل على ثقافتك وتحضّرك



ماشالله الله يحميها أعز صديقاتي: بتول

خسرت ٣٠ كيلو لانه توفرت فيها هذي الاخلاقيات السليمة وزيادة كمان

هذي وهي اصلا كانت تعاني من المشكلة هذي من صغرها وما كان لها يد فيها!
عالأقل انا ساعدني اني اتغير هو اني كنت بوزني المثالي ولاحظت الفرق مثلا في اني انط واتحرك بخفة اسرع! 
بس هي كان مقدّر لها تواجه هذي الصعوبات من بداية حياتها!
بس كانت اقوى من انها ترضى بيها وتتعايش مع الغلط! مع انه كثيييير من الناس يسووا كذا.


كانوا البنات يشوفونا يقولوا: ايش التفاهة هذي؟ روحوا بيوتكم سووا اللي تبغوه! استعراض! مدري اش يحسوا!!! 

مع انه الجامعة كبييييييرة جددددا وما قد ضايقنا احد ولا حتى لمسناه مثلا يعني. =) 
لكن هي كذا الناس الفاضية، ما عندها شغل،
هذا بس شغلها، تتريق على اللي يشتغل =)

^ وترا اغلبهم لما عرفوني وعرفوا ايش دوافعي واسبابي صاروا يفتخروا بينا xD




كنا نلعب تنس ريشة كل ما نلاقي انه عندنا بريك ولا السواق يتأخر علينا.

كنا انا وهي نجري في جامعتنا الجميلة اللي مليانة اشجار وورود واشياء تفتح النفس،
ووسط كلللل الاستهزاءات ما كنا حتى نطالع فيها ولا نلتفت.
كل يوم نخلص ٣٠ دقيقة متىاصلة جري!! تتخللها بريكات شرب مويا ما تتعدى ٣٠ ثانية!
بعدها نروح نبدل ونحضر محاضراتنا بنشاط وفخر جددناه بالرياضة.

طبعا انا وهي نرجع بيوتنا ونزيد على الجري اننا نتبع برامج رياضية ثانية، عبارة عن فيديوهات نشغلها ونطبق معاها وهي تنعرض.

وكنا ما نرضى اننا نرتاح ونكسل مثلا ما نستخدم المصعد ابدا ونعتبره اهانة لنفسنا اذا ركبناه لانه للضعاف مو لنا احنا الاقوياء xD
عندنا رجول مو ناقصين شي، ليه ما نستخدمهم اذا احنا نقدر؟؟؟ لوول 


الله يحميها عزيمتها وثقتها بنفسها كبيرة جدا لدرجة جميلة الله يحميها.

والله انسانة خلوقة ومتواضعة تتراجع عن اخطاءها وتصححها بشجاعة!!!

الله يحميك يا بتول ويقويك يااا رب




...

الين متى وانت ترضّي نفسك بحاجة غلط؟

هم اللي جسمهم حلو، احسن منك؟ لا طبعا. 
هم اقوى منك يمكن عشان ظروفهم.
بس لما تنجز في ظروف اصعب من غيرك راح تكسب تقدير اكبر.

من جد ترا الكفار مو احسن منك ههههه

ولا الملابس الحلوة كثيرة عليك،
حقك تستمتع فيها وتجري وتنط بخفة.
وحقك تطالع في المرايا وتنفتح نفسك للدنيا والحياة

حقك تشوف نفسك جميل وبالتالي نظرتك هذي تنعكس على الدنيا وبيئتك وطاقتك وحماسك يزيد في انك تصلح الدنيا معاك بعدما صلحت نفسك

تكتشف انه فعلا مافي شي مستحيل

وانه الله كرييييييم معانا لكن عيوننا مغمضينها بأقوى ما عندنا وقاعدين نعاند




الزبدة:
اللللللللله يخليك قوم تحرك ترا واللله كنا ف مكانك يوم من الايام وربنا حط في يدنا الحلول وقدرنا نستخدمها ونستفيد،
الله يخليك قوم تحرك وانفع نفسك اللللله يخليك

والللللله اني ابغى اشوفك مبسوط او مبسوطة وابغاكم تجربوا السعادة اللي حسيت فيها واكتشفتها .

والله يقويكم يا رب ويريحكم
Is it that bad ?
Writing a list of your bad behavior habits? 
Will it lead to a deeper disappointment?
Leaving no space to mention  the good things you did, 'cause you've been doing that long enough. 

What do we have to face, so we could finally change?
There's no shame, in receiving that amount of slaps from dear life, they're forever needed.
You are forced to experience them, for i can't describe it well enough to teach you, it's too much to imagine.

Bowing with guilt is the healthiest for an awaken heart.

That weak heart of yours.. squeeze  it once, the pain will let it breath hardly enough to neglect the dark blood. 
Speak it out and listen carefuly, refresh it, renew it.

Ask yourself: what's the point of imperfection?

Whether you got an answer or not, you'll still have to believe it's true, 
Maybe you'll end up pretending to belive, until you find what proves it.

Wondering about "why" you became this bad, might get you a lot of excuses..
You'll win to some people if you challenged them.

But you are your first enemy , the one that knows all your filthy lies and will never forget them,
The one you'll fail to convince.
The one you will never be able to decieve. 

An empty heart won't help..
Neither does a full one..
Try this out,  help me out if you got a better way:

Just pretend .. That you are a strong, polite, dependable and a great hero.
While admitting in the depth of your heart that you're not.
And believe that even still, you can do most of what the imagonary heroes do.

Let only yourself, know about the beast that's inside of you, so that it won't come out bragging!



إعلان سخطك على مجتمعك وشتمك لقيوده بتمرد مجنون،
قد لا يخلو من مبالغة وتعالٍ واغترار،
وانعزال عن الأغلبية كنتيجة متوقعة،
المبهر في تلك القصص، هو أن سحر المعجزات يبدأ في فترة الانعزال هذه.

تجرّدك من ضغوط المجتمع تضفي إلى أفكارك مصداقية أكبر، ولو بعد حين،
لن يؤيد أحد ما يُمارس من تكبر وعجرفة في مبتدأ طريق الثائرين، 
لكن لا بد من مراعاة تلك الطبيعة مهما حدث بل وتقويم طريقها لا قمعها ، فطالما أن العقل في تيقّظ من سبات كاد ألا ينتهي، فلا محالة من الوصول لنور الحق في ظل الجهد الصادق المستمر.

اشمئزّي يا ابنتي ممن تنظر إليكِ بأعين الرجال، لتتمكن من تخيل سعادة ابنها كزوج لكِ، وساومت عليكِ علنًا كبضاعة مثيرة للاهتمام.
لستِ مضطرةً لتصنع الخجل حين يوزعون نظراتهم بحثًا عن عيوبكِ ومزاياك.

لن أؤيدك إن سمحتِ لغضبك بإقناعك أنهم ذوو نوايا قبيحة، لكن سأذكرك بأنها مجرد عادات ذات أصل وأثر دنيء، وطُهر قلوبهم وسلامة نواياها جديران بالذكر مع أنهما لم يمنعاهم من أن يودوا بحياتكِ إلى جحيم  في هيأة عاشق وسيم..

لا بأس عليكِ إن عُميتِ يا ابنتي بذاك الغضب، وصحتِ فيهم بكل غرور "أنا لستُ نصفًا!  لا أحتاج لمن يكمّلني" رغم أنك أول من تكتب في دفاترها أنها وغيرها ليسوا بكاملين..

صفاء الذهن الذي تمنحه العزلة، كفيل بتغيير ذلك،
فأي تناقض يحدث، هو مجرد إشارة على فقدان حلقة ما لإكمال التسلسل وسد الثغرات.
في عالم الأفكار، تلعب الحكمة دور تلك الحلقة، التي ستصل شواذ قواعد الحياة ببعضها،
الهدوء سيطرح ذلك السؤال بصخب مقرع :
"ما معنى تصرفكِ بمثالية، وادّعائك بالبراءة منها؟!"

"ما معنى إيمانكِ بما لقنتِ من أحاديث وآيات، وتأجيل التسليم بها ريثما تخضعينها لتجارب الحياة والطبيعة البشرية؟!"

للعزلة أثر جميل على صحة الفكر، لكن القبوع بها للأبد له أثر معاكس،
فمتابعة الطريق بعد العزلة، بانخراط في المجتمع وانصدام عنيف، واختلاف مفاجئ، يفيق العقول من غفوة أخرى قد غطّ فيها سهوًا حين كان يهرب من سبات قديم.

تلك العزلة التي يتردد فيها صوتكِ أنتِ فقط، تزيّنه بصدىً ساحر، توهمكِ بأنه قويٌّ عذب.

اخرجي للعالم الواسع الذي سيضيع فيه صوتك، لتحاولي الصراخ بجهود مضاعفة، وتري أنكِ في أسفل القائمة، وأن هناك الكثير ممن يتفوقون عليكِ. سيتحطم كبرياؤك، حين تري كل الأساليب التي تجنبتها ظنًا أنها غير مجدية، هي سبب ارتقاء من نجح.

ستعلمين وقتها كم كنتِ جاهلة، وأن جهودك وإن كنتِ تظنينها جبارة، فهي زالت بحاجة لرعايةٍ أو لصقلٍ ممن حولك.
ضعيفةٌ أنت فلا تتعالي على إخوتكِ البشر، ستحتاجين أعينهم إن نسيتِ مرآتك،
لن تعرفي عن نفسكِ أكثر من نصفها،
ولن يعرفوا هم كذلك أكثر من نصفك،
ولن تُعرفي أبدا إلا بجمع الكتب التي رويتها عن نفسك، ورُويت عنك.

مثيرةٌ للشفقة!
احمي مشاعركِ وكبرياءكِ من انتقاداتهم بلومهم على غيرة أو حقد، أولئك لهم عائلاتهم وتقاليدهم.
ارجعي إلى أهل بيتكِ الأكثر تشابهًا، إلى والديك اللذان يختلفان عنكِ قليلًا بأفكارهم المتوفيّة منذ عقود، سيؤيدان انتقاد المجتمع لتكبركِ عليهم، بنبرة باردة وقليل من الاستهانة بحجم الخطأ واحتمالية تقويمه سريعا.

ومن ثم تذمري منهما عند إخوانكِ الكبار الذين مرّوا بما مررتِ به وسيعيدون ما قيل لكِ مع نبرة حزينة وذكرى لضربة لازال أثرها مؤلما، فلا يزال هناك اختلاف سنهم الذي علمهم أكثر مما عندكِ.

ستصلين إلى غرفتكِ متفاجئة بالفوضى التي أحدثها إخوتكِ الصغار، اصرخي بما تشائين من توبيخ، ولن يأبهوا لكِ إلا إذا أراودوا أن تساعديهم في تركيب ألعابهم،
وحين ترفسينها لإهانتهم ردًّا على ذلك الطلب، سيكررون على مسامعكِ ذات النقد بكلمات قاسية بغير قصد ولا تخطيط، فتدمع عيناكِ وتصمتين، وتتصرفين وكأنكِ لم تسمعي ما قالوه بغضبهم وعزّة أنفسهم النقيّة.

عودي وتقوقعي في عزلتك، لن تجدي من يشبهك، سوى صديقات وجدن في تشجيعكِ على اتفقتن عليه من أخطاء، سلوىً وعزاء..
لن يريحكِ ذلك أبدا، فلن تستطيعي التخلص ممن حولكِ مهما حاولتِ..

اطرحي المواضيع مجددًا للنقاش على طاولة العشاء العائلية، وابكي سوء تقديرك، ابكي عجزك عن رؤية أخطائك، وابحثي عن الحلول معهم.

تمددي على سريركِ ولا تنامي،
ادعي الله أن يحفظ لك عائلة تذكر عيوبك بحب، وينعم عليكِ بمن يندم معكِ من صديقات، وأن يقوي قلبك فيرى الصدق في لذاعة النقد، مشاركا الضحك على نكات الناقمين منكِ فيما أصابوا من آراء، ويائسا بحزن الاعتذار ممن واجهك بانزعاجه..

أتذكرين تجريحك في الطبيعة البشريّة؟
لست بصدد استغلال يأسكِ في إقناعك بالتراجع عما قلتِ، لأني أعلم يقينًا أنه لم يأتِ من فراغ،
أصبح البشر فعلًا يتزاوجون وينجبون لنفس ذاك الهدف الحيواني .

سؤال يوجهه لكِ أرق هذه الليلة المميزة، الذي سيصادقكِ أكثر من العزلة:
"لمٓ لم تصدقي انتقاد المجتمع لكِ منذ البداية ووفرتِ هذا الحزن على نفسك؟"
"لماذا استدعى الأمر أن يُعاد الانتقاد من قبل عائلتكِ فردا فردا؟"

المجتمع يرى ظاهرك وتصرفاتك عزيزتي،
أمّا عائلتك، فهي ترى نفس الشيء مضافًا إليه أنها تعرف طباعك وشخصيتك وتحبك كثيرًا، وهذا ما سهل لكِ تقبّل حديثهم معكِ فيما قد يعدّ تطفلًا إن حدثك به الغرباء.

أنتِ تعرفين نواياكِ ودوافعك، إظهارها لن يزيد علاقاتك إلا تعقيدًا، سيتوجب عليكِ التعامل معها بمفردك، لكنك لن تتمكني من رؤيتها بعد أن تُترجم إلى أفعال تظهر للعالم الخارجيّ.

وبعد ذلك يأتي زوجك، وله قد تفضي بكل ما لديك من أسرار، فيد واحدة قد تتحمل ثقلًا وأعباء، ولكنها حتما ستخف إن حملتها يدان، فتلك النوايا والخبايا، ستتم تنقيتها وإعادة ترتيبها بمساعدة شخص إضافي لإصدار حكم أكثر إنصافًا بحق نفسك.

ستنجبين أطفالًا يثبتون لكِ أن كل ما كونته من أفكار ظننتِ أنها حكمة، هي مجرد خرافات، وسيدورون بكِ في متاهات، مفادها أنك لن تبلغي الكمال أبدا، وأنكِ إن فكرتِ يومًا بالقعود كسلًا واكتفاءً، فستتخبطين في تلك الدوامة، وتصابين بصداع لا يزول إلا بمتابعة الدوران والتجدد والتعلم اللامنتهي حيث لا وجود للاكتفاء.

ستغوصين في عائلة جديدة من تكوينك، قد تفوز بكل قلبك وحبك، لكن لن تحوز عليكِ كاملة.

وحتى إن أردتِ البوح لهم بكل ما تشعرين وتنوين، فإن طبيعتك البشريّة ستخونك، وسيظل دائما على الأقل باب واحد للشك والحزن والمشكلات بينكِ وبين هذه العائلة التي تعتبرينها أعزّ ما تظنين أنكِ تملكين، لأنكِ لن تملكيهم ولن تصفو لكم الحياة بسعادة أبدية.
ستمنين لو أن بمقدورهم تفهّمكِ أكثر، وسيظل الشرح والتوضيح متعبا أكثر من الاعتذار وأريح من السكوت المرّ.

لديكِ من يحبك منذ أول يوم في حياتك، وهو وحده يستطيع منحكِ كل ما تحتاجين من أمان، ولكنكِ لا تنفكين تطلبين ذلك الأمان من كل عاجزيه، وكأن التفاتك إلى هذا المحبّ مضيعة للوقت ومستحيل النفع.

ستفهمين حاجتك الملحّة إليه، حين لا تجدين مفرّا غيره،
أو ربما حين يبدأ هو بالتخلّي عنكِ، فقط ليشعركِ بقيمة ما كان بين يديكِ بعد فقده، فهو يعاتب كعاشق يروّض معشوقه، لا لينهي الحب، بل ليبني له مستقبلا مزدهر بالشغف، خالٍ من العلل.

عمومًا..
إذا أردت إعادة الوصال به، فلا بد لكِ أن تبحثي عنه سبحانه في داخلك، وستجدينه بطريقة واحدة فقط، وهي أن تكوني صادقة.

ستدركين عندها أنه هو أصدق من صادقك، وأقرب من قاربك، وتتذكرين كيف مضت كل لحظات حياتك وهو معك، ما جعله بفهم كل ما أنتِ عليه، ما ستكونين وما لن تكوني.

ليس باستطاعة أحد أن يصل إلى كل ما يدور بذهنك كما يفعل الله، ولن يعرفكِ أحد قدر معرفته لكِ،
لذلك هو سيعذرك ويسامحك، يفرح بطيباتك ويحزن لسيئاتك، وفي كلتا الحالتين هو لا يتخلّى عنكِ أبدًا.

لن يحبك أحد أبدا بالقدر الكامل، الله فقط سيفعل، وللحصول على حبه بالمقابل، يضطرك فقط الاعتراف بتلك الخطايا بكل الندم والذوبان في الحب، 
فقط كوني معه، وإلا لن تجدي طريقا للاستمرار في الحياة بصحّة، وستبقين في حاجة وتذلل لمن لا يزيد عنكِ أو ينقص.



لو أيقنّا فعلًا، أننا ناقصون، نعيش في عالم ناقص، لن نتمكن من النجاة فيه إلا بالتعاون، والعمل المستتب.
لما كان جشعنا سبب قابع وراء ارتفاع رسوم الدورات التعليمية والتدريب  والتدريس واستغلال ملل الشباب وحماستهم أو حتى خوفهم من الإخفاق في الدراسة.
 لكنّا اكتفينا بمقاطع اليوتيوب التعليمية ونوادي التدريب العامة،
ولوجدنا حملات عامة تدعو لممارسة أنواع كثيرة من المهارات والهوايات في أركان شوارعنا بلا أي مقابل سوى الحب والمرح والتطور.

لو أقررنا فعلًا بنقصنا وصدقّنا أن كل ابن آدم خطّاء، لسامحنا بعضنا وأنفسنا، ولجددنا الهمم في تغيير أنفسنا نحو الأفضل باستمرار، كما ننظف بيوتنا دوريّا من الغبار الذي لا محالة من دخوله إليها.

لو أنّا أحببنا بعضنا حقًا كما ادّعينا، لكانت المرافق العامة في أحسن حال، ولكثرت تلك المرافق وتعددت وظائفها تحت الهدف الأساسي، وهو الترويح عن النفس والاستمتاع بما يفيد.
ولاستمعنا لأعذار من نحب ونكره، ولذكّرنا أنفسنا بأن لنا من يكرهنا ووددنا لو أنه عرف عنّا صلاحنا بعد أن سبقتنا إليه مساوئنا.

لو أن تلك الأخلاق الطيبة هي التي تسود، لكنّا لاحظنا أن من امتدحنا مستخدمًا "كلكم" لم يعمّم وإنما قصد التحدث عن السائد الغالب.

لو لم يكن الخلق السيء هو السائد، لما أحسسنا بالسخافة حين نسينا حقدنا وابتسمنا بصدق في وجه من تحدث عننّا بالسوء بمسمع منّا وتمنينا له صباحًا طيبا.

لو أننا فعلا نقبّح الرياء، لما أحببنا وجهه الآخر، بإخفاء عادات أبنائنا السيئة للمحافظة على سمعة حسنة.

لو أننا اعترفنا بجهلنا ولم نتحجج بـ"لا أحب الحديث في الدين أو السياسة" متناسين أنا خوفنا هو سبب ارتعابنا من المجهول، لما حُرّكنا كقطع متحجرة على رقعة شطرنج ليربح الذكي الذي استغل جهلنا بإخافتنا من أجل أن يفوز هو وحده.

لو أنّنا تواضعنا، ولم نتجبّر بأي منصب قدّر لنا، لما تطاولت المعلمة على طالباتها حين تساءلت إحداهن عن المعنى خلف الأوامر غير المنطقية التي تُتّبع على مدى الزمن،
ولا ظنت أنها أفضل منهن عقلا وفكرا وتدبيرا، أو أعطت لنفسها ما للإه من حقوق لا شعوريا.

لو أننا تعلمنا من الملحدين وكل من أزال عن فكره القيود وفكرنا مثلهم بكل تحرر، لما ظللنا في متاهاتنا ومستنقعاتنا كل هذه الدهور.

لو أننا احتضنّا أبناءنا حين أخطؤوا، للجؤوا إلينا قبل ارتكاب أخطاء جديدة، بدلا من الاختباء والابتعاد بسبب البغض والحقد الناميان بقلوبهم نحونا وإن لم يعترفوا به لأنفسهم.

لو أننا عرفنا معنى النقاش واحترمنا عقول بعضنا، لما ربّينا أبناءنا بالمنع المبتدئ بـ "لا!" والمنتهِ بـ "من غير ليش!".
ولا واصلوا الوقوع في الأخطاء بتكرار يصعب إيقافهم وكبح جماحهم المكبوتة.

لو أننا في صغرنا تصرفنا بطبيعتنا وأفصحنا لوالدينا المعارضين عن كل رغباتنا وواصلنا محاولات النقاش وأصررنا عليه، من غير الخضوع والاضطرار للتمثيل وادّعاء الطاعة، لما وجدنا أنفسنا ننتظر غيابهم بفارغ الصبر لنخلع الأقنعة ونناقض كل ما كنّا عليه في حضورهم.

لو أننا لم نسمح لأنفسنا بذلك التناقض، لكنّا صدقنا مع من أنجبنا، وما أذقناهم ما كرهنا تذوقه من آبائنا، ولا تذمّرنا من أفعالهم المطابقة لأفعالنا حين كنّا بمثل عمرهم.

لو أننا فعلا أردنا إصلاح عالمنا، لتوقفنا عن الإنتقام ممن آذانا، بأذية غيرهم بنفس الطريقة، ولأدركنا أننا بفعلتنا هذه سمحنا لدائرة الخلق السيء بالدوران والتفشّي أكثر.

لو أننا أوقفنا دائرة الأفعال الشنيعة تلك حين أتى دورنا، لما تأففنا من أفعال البعض حين وقع عليهم الدور في إطلاق تلك الشناعة علينا.

لو أننا فقط تحلّينا بالصبر والقوّة، ووثقنا ببعضنا إخوتي البشر، لتمكنّا من إنشاء بعض الفروق، لأننا لا نزال نحتاج لعزيمة من حولنا، فعزيمة وحيدة وسط مستهزئين غالبين، لا تكفي لجعل هذا العالم أفضل.

وستبقى الـ "لو" تُذكر باستمرار، وستحتاج تطبيقا فعليًّا منّا.. لتُفتح أبواب الجنّة..


مريم تُنكر
١٤ أغسطس ٢٠١٤

Keep on blocking my way..
Beat me, lock me out of the world and try your hardest to break my joyful spirit..
You have certainely missed my laughters, it's probable that you'll miss them forever.
As a normal human being, i might end up affected by all that..
I might get to...
Cry all the time, lose my balance and flexibility skills and simply get fat while watching all my sporty efforts go to waste.
I might surrender and sleep all day just to forget what's been controlling my life.
..

But i will definitely make sure that this will nither last, nor take the best of me.
I'll keep fighting inside my heart until i figure out some ways to stay alive.
eventually -thanks to you- i have succeeded and done that perfectly..
i read books i thought i'd never finish,
i've written down all my feelings and filled the blog i thought will be forgotten..
and now i started drawing all the things you thought you could take away from me, imagning myself doing
them got me in a really good mood,
Despite the fact that i used to hate drawing!



I guess i'm still good at handling pain.
I've always been able to take big amounts of pain and tolerat them.
No it's not for you to see,
It's only to prove to myself that i'm a tough fearless survivor that can creat life and hapiness out of
nothing.




You took nothing from me,
I didn't allow you to do so.
Though i had nothing to lose, i made you believe that i did.
Yeah i play dirty sometimes,
'cause being good is not always a big fun.
However, from what i see..
you've lost your life trying to steal mine.And i'm winning while i'm still locked in your so called "cage" .



في ظل هذا البؤس، الذي لم تبدُ لي نهايته بعد، رغم وجودها الأكيد.
يتردد في ذهني صوت يخبرني بأن هذه الشدة، هي فرصتي الأكبر للنجاح،
أن السطوع في الظلمة الحالكة، هو الأكثر تألقًا.
وأن للعقبات فضل كبير في رفع مستوى الكفاح.
أن ضعفي الإنساني، يجعلني بحاجة دائمة، لما يستفزني، يعيد إلي صوابي ويوقظني بعد أن غفوت عن عيوبي، وبعد خمول جهدي ومثابرتي. 
يتطلب الأمر صبرًا طويلًا، عليّ إتقانه وإلا لن أبرح مكاني، ولن يكون للتطور حيز في حياتي.
لن يسهل الإيمان بوجود نهاية للمآسي، خاصة أثناء معايشتها، فقد أغوص في يأس يبني لي مراحل يأس أعمق.
كيف تجرأت على فقدان إحساسي بعدل الله؟
وأنا أعلم سبله في جعلي أقوى..
لست أفهم كيف لي أن أبتعد عنه الآن..
 بعد أن أسند لي ظهري واستمع إلى ما لا يُطاق من شكوات صارعها بكائي المزعج،
بعد أن خرجت من وحدتي بالتحدث إليه فقط.

تفهمت قدر رحمتك الواسعة، وشعرت بحبك يلمّ أشلائي.
ومع إدراكي لكل ذلك، تنكسني بشريّتي بتناقضها المعتاد، ويزيدني انتكاسة، كل ما رُسّخ في ذهني من جهلٍ ملبّس بثوب العلم.

تلك العقبات تمهد طريقا واسعا لأفكار سوداء، 
أرحب بها بحرارة لتقلب أفكاري.

فتتحوّر مناجاة الرب، وأقول:
"أعلم أنني أخيبك كثيرًا
وسأرجو منك ما يحطّ من قدري أكثر.
أنا يا ربّ لم أعد أريد الابتعاد أكثر،
ولا أظن أنني سأتمكن من مواجهة ما كتبت لي أن أواجه.
أرغب حقًا في الخلاص، وسيرضيني أقل ما ستعطيني من رضاك.
فخذني إليك رجاءً..
لا أجد فائدة في البقاء، طالما أني أزداد ضعفًا يومًا بعد آخر".

تستفزني هذه المراحل في حياتي.
أتذمر من أني استغرقت عدة أيام قابعة في مستنقعاتها، في حين كان من الممكن استغلال تلك الأيام في إيجاد الحلول والعمل بها.
أنكر فائدتها متجاهلة ضعفي الذي يعوزني لها.
ويتتابع ضخّ غطرستي.

إلى أن أتلقى ذلك الحضن الإلهي، 
باعثًا في روحي حياة جديدة.
أهذا هو الأمل؟
ذاك التعبير الذي لطالما غاظني ذكره،
لأن تفاهتي حالت بيني وبين استيعابي لمعناه، فدرجته تحت قائمة التعابير الغوغائية التافهة.

ما الأمل إلا حب الله لي.
وما حب الله لي، إلا الغنى عن كل ما ظننته موجد للسعادة، حيث وجدتها في طريق قصدته عن غير قصد، وصدقي يرافقني..

أيها الرب الرؤوف..
حضنك الدافئ وحبك الغامر،
يجعلانني أريد أن أستمر في خوض الحياة بكل قوة.
لا تتخل عني رجاء، 
فلولاك لكنت تخليت عن نفسي منذ أول حزن انتابني..





الاختلاف، وتفريق الجماعة..
أتقول أن لا صلاحية لي في فعل ذلك؟
لكن، لم تقولها بهذا الأسلوب المتوحش؟
أتشعر بالغضب، أم بالتهديد؟
قد يوهمني كلامك بأني مخطئة،
وهنا يأتي دور التساؤل بحيادية للكشف عن الخطأ الحقيقي،
ونرد إليكم سؤالًا آخر:
"كيف لك أن تكون واثقًا مما تقول؟"
ألم يكن ما تقوله، مجرد رأي؟
هل من العادل أن نقدّم الأكثرية في اعتبارنا، على صحة الرأي؟
أن أحتقرك لأن الحظ حالفني اليوم بتوافق الأغلبية معي؟
..
لكل منّا أسلوب حياة مختلف، غُذّي بمواقف، ظروف أو مشاكل، لا تتكرر نفسها في حياة الآخرين،
كل فرد، هو في الأصل مميز، لكنه لا يدرك هذا ولا يحاول البحث عن مميزاته.
كان حسن تدبير الخالق جل جلاله، يظهر في عدالة توزيع الحقيقة بين البشر،
فكونك مررت أيها البشري، بما جرى في حياتك الفريدة من نوعها، فإنك بهذا حصدت أفكارًا تخص تلك المواقف، ستطرأ على بال غيرك حتمًا،
لكن ستنال أنت الأسبقية والخبرة إذا استغليتها بالطريقة المناسبة.
وبسبب هذا الاختلاف،
فلربما إن تعاون البشر وشاركوا مختلف الدروس التي جمعت من مختلف الظروف، 
سيرتفع وعي الفرد أضعافا مضاعفة،
لكن هذا لن يكون غير حلمٍ واهٍ ، لا يخضع له البشريّون، طالما لم يقدّروا ثروة اختلافهم.
بل أصبح البشريّ الواحد، يحتقر كل من خالفه الرأي، بتكبر وجهل مثيران للضحك.
يرجع ذلك إلى ما عُوّدت عليه نفسك في صغرها، فأغلب أمهاتنا يلجؤون للضرب بسهولة، والوصف بكل ما يُسيء من أوصاف، إذا خالف الابن أيٍّ من تعليماتها، ولا تتيح له فرصة التفكير في احتمالية صحة النقيض، والنقد والتساؤل.
فلا يكاد يخرج ابنها لملاقاة العالم والاصطدام بكمياته الهائلة من الاختلاف عما تعوّده،
حتى يبدأ بالهجوم والضرب واستخدام كل الطرق التي رأى أمه تردعه بها يومًا.
لطالما اتفقت مع نفسي أن البشر هم مجرد وحوش، قدّر لهم التمكن من كبح جموحهم، للعيش مع بعضهم بسلام.
نتشارك الرغبات، وتتفاوت نسب سيطرتنا عليها وانقيادنا لها.

قد نلغي الفرق بين القرارات الشخصية، وتربية الأهل في التأثير على الفرد.

اذا كان ذلك صحيحًا..
فكيف يكون بإمكانك في اللحظة التي تقرأ فيها هذا السطر، الخيار بالقيام بأمر سيء، أو جيد.
تستطيع أن ترفع يدك وتنزلها على خد من بجانبك، وتستطيع أيضا أن تربّت على كتفه وتظهر تقديرك لوجوده بحياتك.
ليس عليك إلا أن تختار، 
هل ترى بساطة الأمر؟
لكن إذا لم تكن أمك عاقبتك بالأمس، كل مرة تجرأت فيها يدك على صفع أحدهم، فلن تجد الأمر صعبا اليوم،
بينما إن هي فعلت، فإنك اليوم، ستستهجن الفعل، وتتردد إذا أردت تطبيقه،
لأنك حتمًا ستودّ ذلك، وستستسلم ولو مرة لتلك الرغبة، لكن عقاب أمك لك سوف لن يترك ضميرك بسلام، ولن يذيقك نومًا مريحًا،
عقابها لك سيبقى خصمًا لك يقف في طريقك كلما فكرت في اتخاذ ذلك القرار الذي عوقبت عليه آلاف المرات.
هكذا تعتمد حياة الإنسان في نظري، بشكل كبير، على ردود فعل محيطيه، تجاه تصرفاته الأولى في حياته.
فمثلًا..
ألاحظ في تنوّع قرارات الأطفال المفاجئة، لحظة بعد التنفيذ، حيث ينتظرون وقع ما فعلوه على ردود أفعال من حولهم، فإن نجحت خطة الصراخ، فهي إذن طريقة فعالة سيتخذونها عادة لهم..
وبعد قراءة ممتعة في جزء من كتاب -مهزلة العقل البشري- الذي ساعدني على فهم البشر، باعتبارهم بشرًا لا ملائكة أو شياطين، كما كنت أظنهم بلا اعتراف،
جاوبني الكاتب عن إحدى تساؤلاتي،
حين تحدث عن الظروف التي تسمح باتخاذ قرار ما، بناءً على كثرة المؤيدين له،
لا أتذكر أنه ذكر ظرفًا غير ارتفاع نسبة الوعي بين عامة الناس، فقط.
بناءًا على كل ذلك، سنطرح الأسئلة مجددًا،

هل أنتم على مستوى عال من الوعي؟
إذن ما الحجة والدليل؟
ما الدوافع وما العواقب؟
ما أساس هذا الرأي؟
ذاك الذي وشكتم على قتلي من أجل حمايته.

لا أكاد أسمع جوابًا، بين كل تلك الشتائم والإهانات،
ولا أدري ما دخل أخطائي السابقة بأمرنا الحالي،
اهدؤوا فالأمر ليس نزالًا أو تحدٍّ..
تصرخون بقوة شديدة، منعتكم من فهم أسئلتي، وأشك في سماعكم لها أصلا..
يبدو أن أحدًا منّا لم يستفد من تكرار:
"عليك احترام الرأي المخالف، بنيّ".

اليوم فقط، فهمت انتقاد د.علي وردي لقصة حي بن يقظان.. تلك التي لبطلها نفس حكاية "ماوكلي" الذي انتهى به الأمر بأن يعود لفطرته ويعيش كإنسان سويّ.
اليوم أتراجع عن تأييد القصة، بعد أن عرفت أننا محكومون بالبيئة المؤثرة بنا ومرتكبين لكل خطاياهم المعتادة.
وأنه لن يوقظنا من جهلنا إلا مخالطتنا لمن يختلف عنّا، لمن يمكنه رؤية أخطائنا ونصحنا.
اليوم علمت لم جُعلنا قبائل وشعوبًا، ولم علينا أن نتعارف، وكم كانت رحمة الله بنا أكبر من أن تُفهم بلا تفكّر.

إلهي..  
مدني بالقوة، لأظل أخرج ما عندي من كلام، في وجه العالم المختلف،
مدني بالقوة لأرى تشابهي معه، رغم الاختلاف،
مدني بالقوة كي أحب ذلك الاختلاف كما أحببت التشابه، وأعتمد عليهما كقدمان تسيّراني،
كي لا ترفساني بعيدًا حيث أتوه في غطرسة
 مميتة.
أريد أن أنقذك أيها الطفل اليتيم،
يا من رميت لتشحذ ممن ينتظرون الإشارة الخضراء،
أريد أن أعلمك كيف تقرأ وكيف تتعلم وتفكر،
أريد أن أعيد لعائلتك ثقتهم بعدل الله،
بأن الحياة الكريمة والأخلاق العالية هي الطريق،
لا ألومكم على شيء مما تفعلوه،
فهكذا كان البشر وهكذا سيكونون،
تدفعهم الظروف وتغير أفعالهم.
وإن كان ثمة أبطال في هذا الوجود،
فهذا لأن الله اختارهم وأعطاهم من القوة ما يجعلهم يتحملون آلامهم وآلام الآخرين،
أخطأت عندما ظننت أن البطولة واجبة على الكل، حاربت كل من وضح لي أنها فرض كفاية.
لا يحق لي تطبيق صرامتي على غيري، 
سأطبق مبادئي على نفسي فقط، لأختبر مقدار 
صحتها،
سأتمكن من تطبيقها فقط حين يكون إيماني بها قويًا وإن آذتني.، 
اتضح أنها لم تكن واقعية بما فيه الكفاية لأنقذ نفسي قبل أن أقرر إنقاذ العالم بها،
على الرغم من أن تضحياتي كانت كثيرة ومبالغ فيها،  إلا أنها كلها قد ضاعت هباءًا،
أتجنب الندم على جهد بذلته قدر ما يمكن، لا سيّما إن كان الهدف هو إيجاد الطريق إلى الحقيقة.

لم يعد يسمى هذا طموحًا ، بل أصبح جشعًا قاتلًا،
ردة فعل مفجعة بعد اليأس، وبعد أن قررت أن أقوم بواجباتٍ لم يقم بها غيري،
أن أفعل كل ما كان يومًا صعبًا ومستحيلا،
فنجاحي مع هذه الضغوط، لن يكون عاديا،
بل مثاليا خارقا للطبيعة،
صرامتي وقوة إرادتي، 
لا بأس إن أسأت توجيههما،
لكن الجدير بالملاحظة، هو وجودهما بتلك الكمية الهائلة،
وهذا ما يثبت حقًا إمكانيتي من تحقيق أغلب ما أريد.
في داخلي صوت يردد: "إنه لمثير للسخرية بقاؤكِ بنفس الإصرار والمقاومة، حتى بعد ما رأيتِ من عواقب وخيمة".
آذاني ذلك الإيمان الشديد بألا وجود للمستحيل،
ولا زلت أقول أني أستطيع تحقيق "أغلب" ما أريد.

أكره في نفسي هذه القوة أحيانًا،
فكما أنها ستدفعني للأمام ،
هي كفيلة بإرجاعي إلى الخلف بمسافات أكبر.

خوفي هو من أن أُثَبّط بعد ذلك التفاؤل،
لم يكن ذلك "تماسكًا" بل كان تعذيبًا،
الآن سأسمح لنفسي بالوقوع،
لكن بروّية،

أتألم حين أرى أن كل تلك المبادئ، هي في الواقع لا شيء سوى هراء على هراء،

ما الحل؟ 
سأضحك قليلًا ، كدليل على استمرارية النضال، رغم القلب المتعب الذي نسيته ولم أبالِ بشأنه أبدا.

ثم أنفجر باكية بشكل صادم ومفاجئ، في مكان ووقت غير لائقان، وبين الغرباء.. وأكتشف بأنها ردة فعل قلبي الغاضب، ليلفت إليه انتباهي، حيث لا مفر لي منه، ولا قدرة لي على نكران وجوده وحياته.
...

ظننت أني لو شرعت في كتابة هذا الكلام، سأهتدي للحل.
ربما علي معاودة الكتابة بعد فترة من الراحة،

بعد أن أتعرف على معنى الصبر والهدوء..

كفاني طيشًا وتسرّعًا..

أريد أن أتوقف عن ارتكاب الحماقات، لأتمكن من إصلاح العالم..

هل هذا فعلا خارجٌ عن قدرتي البشرية؟





إعطاء نفسك الأحقية في إبداء رأيك في الآخرين ممكن يسبب لك انك ماعاد تشوف أغلاط نفسك،

يسبب لك الغرور في إنك تعتقد بأنك أفضل من الناس،

نصيحتك تكون لأحد تعرفه حق المعرفة وفاهمه،

مو للناس اللي على كيفك راح تفسر نيتها وطريقة حياتها،

ربنا سمح لنا نحاسب بعض ونحكم على بعض في الأفعال اللي ضرر فاعلها يتعدى على غيره + انه يمكن إثبات فاعلها والضرر المسببه..

زي السرقة والقتل والزنا وغيره،

غير هذي الأشياء ربنا ما أعطاك الإذن في الحكم فيها، لأنها من الغيبيات وداخلة في موضوع النوايا،

...


أما اذا كنت حضرتك نفسك تقول للناس عن ورعك الهائل وإيمانك العظيم، 

بس مستحي تقولها صريحة وقررت انك تاخذني كحجة وتنصحني وتستعرض ،


فهنا .. أحب أنبهك انه لو انت تخاف الله..

فغيرك يحبه! وعرف يلاقي لوصاله ألف طريقة ..

عرف يحبه ويرضيه بفن وإبداع لانه منطرب من لذة الشعور ذا اصلا،

اذا انت خايف من الله انه في أي لحظة ممكن يدخلك جهنم، زي خوفك من اللي ماسك درجاتك ولا راتبك انه يخسف لك ياه في أي لحظة..

فغيرك يخاف يزعله زي ما الحبيب يتجنب زعل حبيبه، ويحاول يسوي كل اللي يرضيه تمسكا فيه وبحبه وعشان يطول العلاقة لأطول فترة ممكنة وللأبد كمان.


أيها الناصح..

أنا ما أكرهك، لكن ما راح أسمحلك تحرجني وتطلع شكلي سيء عشان انت تطلع صورتك وشكلك رهيب،

بس لأ ما أكرهك، لأنه انت اذا غلطت علي، فأنا متأكدة انك أحسنت التصرف مع غيري،

ولأني أنا لست محور الكون، فتعديك على حقوقي أنا، ما يعني انك شخص سيء، وإنما لم توفق في تعاملك معي.

ولا تزال الحياة قدامنا نعمرها بالخير اذا اعتبرناه موقف نتعلم منه، لا موقف تتذكره يوم تشوف وجهي ويخلي سلامك علي بارد أو فيه تردد ..

ليش ما نحب بعض وخلاص؟! ما تتعبكم هذي الحياة؟! مستعدين دايما نهجم على بعض، ما نفكر انه في يوم من الايام حنطيح نفس الطيحة، وحنستنى اليد الحانية اللي تقول: "معليش.. المرة هذي انت غلطت، بس المرة الجاية حتكون اذكى من كذا وما راح تعيدها اكيد لانك دايما قدامك الفرصة انك تصير أفضل من أول" ..


بس تدري ايش يا عزيزي الناصح؟ 

الكلام الي قبل في يد

وفي يد أخرى ، انه استمرارك على هذا الفعل ما حيعطيني فرصة أحبك، وحيخلي انسانيتك تقل، يوم ورا الثاني، فيعني ما أشوفلك حل غير انك تراجع نفسك وتسأل نفسك عن مدى صحة طريقك انت، مو طريق الناس!



عشان أكون صريحة 

ما أحب الناس.. 

لكن أؤمن انه الاحترام يولد المحبة، 

فمن بعد ما قررت أتقبل الناس، الحياة خلتني أكتشف انه انا مو الوحيدة اللي كلامي صح،

غصبا عني صرت ألقى نفسي أحبهم وأتمنى اتقرب منهم كلهم باندفاع شديد ..

الله يهديني 😂